العربية نت .. تفاصيل تفجير مسجد طوارئ ابها والقبض على عقاب العتيبي وإرهابيي بيشة ، حيث صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ الجمعة ١٤٣٧/٧/٢٢ بشأن إحباط عمل إرهابي وشيك بعد رصد سيارتين بأحد المواقع بمحافظة بيشة كان بداخل إحداها مواد متفجرة ومبادرة قائديها بإطلاق النار تجاه رجال الأمن مما اقتضى الرد عليهما بالمثل ومقتلهما، فقد واصلت الجهات الأمنية أداء مهامها واستكمال عمليتها الميدانية الموسعة التي انطلقت مع الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة الموافق ١٤٣٧/٧/٢٢ وشملت منطقة برية وعرة بلغت مساحتها ٤٠ كيلومترا مربعا شرقي محافظة بيشة حتى أتمت جميع مراحلها بشكل كامل في تمام الساعة الخامسة من عصر يوم السبت الموافق ١٤٣٧/٧/٢٣ محققة النتائج التالية:






أولا: من خلال استثمار معلومات ميدانية، أكدت تواجد مطلوب آخر فرّ بعد مقتل رفيقيه واختفائه بمكان محيط الموقع، وبتكثيف عمليات المسح والتمشيط الأرضي والجوي التي استمرت أكثر من 24 ساعة تم تحديد موقعه ومحاصرته وإرغامه على الاستسلام لرجال الأمن دون تمكينه من أي فرصة للمقاومة أو استخدام الحزام الناسف الذي كان يرتديه وتجريده منه وضبط ما بحوزته من أسلحة، حيث تبين أنه المطلوب عقاب معجب قزعان العتيبي، المعلن عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ ١٤٣٧/٤/٢١ لعلاقته بالموقوف على ذمة قضية إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوه بتاريخ ١٠ / ١ / ١٤٣٦ المدعو سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي المعلن عن قبضه بتاريخ ٤ / ٦ / ١٤٣٧، وتورطه في الأنشطة الإرهابية لخلية ضرماء، وفي تفجير مسجد قوة الطوارئ الخاصة بعسير بتاريخ ١٤٣٦/١٠/٢١ بالإضافة إلى ما استجد مؤخراً من أدلة على تورطه في جريمة مقتل الشهيد العميد كتاب ماجد كتاب الحمادي العتيبي بتاريخ ٢٧ / ٦ / ١٤٣٧ وفي جرائم أخرى لا تزال جميعها محل التحقيق.ثانياً: اتضح من استكمال إجراءات التثبت من هوية القتيلين أنهما كل من:

أولاً: عبدالعزيز أحمد محمد البكري الشهري، من مواليد عام ١٤٠٢هـ، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً الموضحة أعلاه، لعلاقته بتفجير مسجد قوة الطوارئ الخاصة بعسير، بالإضافة لما استجد مؤخراً من أدلة على تورطه بجريمة مقتل ضابط الأمن المشار لها آنفاً، وقد تبين من إجراءات المعاينة ارتداء المذكور لحزام ناسف كان بحالة تشريك كاملة قبل التعامل معه تم إبطاله من خبراء المتفجرات، وحيازته لسلاح رشاش وثلاثة مخازن وجعبة لحملها، كما تبين وجود آثار لمواد متفجرة متخلفة عن الانفجار الذي حدث للسيارة التي كان يقودها.

ثانياً: ياسر علي يوسف الحودي، من مواليد عام ١٤١٥هـ ، ويعد مختصاً في صناعة الأحزمة والعبوات الناسفة بالإضافة لما استجد مؤخراً من أدلة على تورطه بجريمة مقتل ضابط الأمن المشار لها آنفاً، وقد عثر بحوزته على سلاح رشاش وأربعة مخازن وذخائر وجعبة لحملها ومبلغ مالي، كما وجد بالقرب من الجثة ذراع خاص بفيوز قنبلة يدوية شديدة الانفجار وآثار لانفجارها.

ولا تزال الفحوص المعملية للأدلة المرفوعة من الموقع مستمرة وسوف يعلن عن أي تفاصيل أخرى تظهر مستقبلاً في حينه.