ردا علي فتاوي تحريم الاحتفال بـ “عيد الحب” شن الدكتور أحمد كريمة ، استاذ الفقه المقارن والشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر الشريف هجوما حادا علي مروجي ومصدري تلك الفتاوى التي نسبت للتيار السلفى بتحريم الاحتفال بعيد الحب، وقال “كريمة” فى تصريحات صحفية : “ينبغى أن نتعلم أن هناك فروق بين ما هو عيد وموسم ومناسبة فكل مصطلح له دلالته والجزئيات التى تندرج تحته”.
وأضاف “كريمة” .. “فكلمة عيد تقتصر على العيدين الفطر والنحر، أما مصطلح الموسم فهو يطلق على ليلة النصف من شعبان وغيرها، أما المناسبات فمنها من معالم السيرة النبوية كمولد النبوى والإسراء والمعراج وتحويل القبلة، وهناك مناسبات اجتماعية كشم النسيم والمناسبات الوطنية كالجنادرية فى السعودية وهكذا”.
المتطفلون علي موائد العلوم الشرعية يحرمون الحلال ويحلون الحرام
وقال: “وبالنظر فى مناسبة الحب فهى تقع فى دائرة المصلحة المرسلة والإباحة فى حدود الآداب الشرعية” مضيفاً:” أما المتطفلون على موائد العلوم الشرعية وهم سفهاء المسلمين الذين قال عنهم القرآن “ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم” فهؤلاء يحرمون الحلال ويحللون الحرام وكفى بهم إجراما أن خرجوا عن إجماع المسلمين بتحريمهم الاحتفال بالمولد النبوى فهؤلاء – فى إشارة منه للسلفيين- يكرهون رسول الإسلام”.
وتداول نشطاء محسوبون على الدعوة السلفية وحزب النور فتاوى تحرم الاحتفال بعيد الحب، معتبرين الاحتفال به تشبه بالكفار،ودشنوا هشتاج: “أنا مسلم لا احتفل بعيد الحب” ونشروا من خلاله فتاوى لشيوخ سعوديين يحرمون الاحتفال بعيد الحب، كما روجوا فيديو بعنوان لماذا لا احتفل بعيد الحب.