استقالت احدى المعلمات من وظيفتها في كاليفورنيا الجنوبية ، بعدما سرق أحد طلابها صوراً عارية من هاتفها الخلوي وقام بمشاركتها مع زملائه في الصف ، حيث سردت المعلمة روت ليه آن أرثور، 33 عاماً، التي تدرّس مادة الميكاترونيك ، قصتها وقالت إنها تركت هاتفها الخلوي الذي لم تضع له رمزاً سرياً، على مكتبها لبضع دقائق فيما كانت تقوم بجولة على القاعات في مدرسة ثانوية في يونيون كاونتي يوم الخميس 18 شباط الماضي.






وقد قالت أرثور: “في نهاية الحصة، اقترب مني الطالب وقال: ‘حان يوم محاسبتك’. اعتبرت أنه مجرد ولد، ولم أتوقّف أبداً عند كلامه”.

في عصر اليوم التالي، علمت أن الصور التي التقطتها لزوجها عارياً في يوم عيد الحب تتم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تعتقد أرثور أن الطالب الذي قالت إنه يرسب في صفها، استخدم الكاميرا في هاتفه الخلوي لتصوير نسخة عن الصور في هاتفها. تعلّق: “شعرت بالغضب وبأنه تم الاعتداء على خصوصيتي. هذا مؤلم جداً”