موجز مصر – نقدم لكم متابعينا الكرام ، اخر اخبار وتفاصيل وجود تمساح في «مجاري بني سويف» ، حيث أثار ظهور تمساح كبير الحجم داخل أحواض معالجة مياه الصرف الصحي أمس السبت، بمركز ناصر بمحافظة بني سويف، الذعر بين الأهالي وذلك بعد رؤية الأهالي له أكثر من مرة.
وجدير بالذكر أن مركز شرطة ناصر ببني سويف ، قد تلقي بلاغا من العاملين بأحواض الصرف الصحي، يفيد برؤيتهم للتمساح الكبير الذي يتعدى طوله المتر والنصف، داخل أحواض الصرف.
وقد انتقلت قوات الأمن وقوات الحماية المدنية لتتبع أماكن ظهور التمساح إلا أنه اختفى، كما أرجعت التحريات إلى احتمالية قيام بعض الأطباء البيطريين بالمنطقة بتربية التمساح، في إحدى المزارع الخاصة به، وبهذة المناسبة ترصد «فيتو» أهم 10 معلومات حول التمساح.
يذكر ان هذا النوع من التماسيح يعد من أضخم الزواحف الحية، وهو حيوان مائي له فم واسع وستون نابا في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل، وله لسان طويل وظهر مثل السلحفاة، وهو شديد البطش في الماء، ويعيش ستين سنة، وينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعا من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه، وكذلك يمكن للتمساح أن يعيش دون طعام سبع مائة وأربعين يوما.
يعيش التمساح في المناطق الاستوائية، ويفضل أن يعيش بالمساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة، وتساعد أقدامه ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطريّة، كما أن أعينه وفتحات أنوفه ترتفع عن بقية أجسامه، وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح؛ لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء، وتتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة مثل الأسماك، والطيور، كما أنها تهاجم أحيانا الحيوانات الكبيرة والإنسان، ويستطيع التمساح أن يقطع حيوانا كبيرا بالإمساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء؛ ليفقده القدرة على التركيز ثم يقوم بافتراسه.
كما تتعرض التماسيح لعمليات الصيد على نطاق واسع؛ بهدف الحصول على جلودها التي تستعمل في صنع الأحذية والحقائب، وقد أصبحت أنواع من التماسيح مهددة بالانقراض، وسُنت القوانين في بلدان عديدة من العالم لكي تمنع صيد التماسيح وتواجدها في حاضنات، وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية؛ حفاظا عليها من التعرض للانقراض.
يتواجد تمساح النيل في مساحة واسعة في أفريقيا في حوض نهر النيل، وأنهار وبحيرات أفريقية أخرى، وهو شائع في الصومال وإثيوبيا وأوغندا وكينيا والسودان وجنوب السودان ومصر وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي، وهو موجود في مصر في بحيرة ناصر، وقد كان منتشرا فيما مضى على طول حوض النيل المصري وحتى الدلتا، وقد انقرض أيضا من نهر الزرقاء بالأردن؛ حيث كان موجودا به قديما.
ويعد تمساح النيل من أكبر التماسيح في أفريقيا وثاني أكبر التماسيح في العالم بعد تمساح المياه المالحة الأسترالي؛ حيث إن طول الذكور البالغة يتراوح بين 3.5 حتى 5 أمتار، والكبيرة تصل إلى 5.5 أمتار، وطول الإناث البالغة يتراوح بين 2.4 حتى 4 أمتار، وسجل تمساح نيلي في تنزانيا طوله 6.45 أمتار ووزنه 1090 كجم، وتم تسجيل مشاهدة لتمساح آخر طوله 7 أمتار إلا أنها غير مؤكدة، وتم سجيل تمساح آخر كان من آكلي لحوم البشر أي أنه يفترس البشر، وكان طوله 6.1 أمتار، وقد أثبتت الأبحاث أن التماسيح النيلية القريبة من جنوب أفريقيا أو التي في غرب أفريقيا أقل في الطول، ويتضح ذلك من أن درجة الحرارة في جنوب أفريقيا منخفضة عن المناطق الأخرى، وكذلك مناخ غرب أفريقيا الصحراوي في مالي لا يتيح للتماسيح أن تصل لأطوال كبيرة.
ويتواجد في الهند وبنجلاديش وسريلانكا وباكستان ونيبال والطرف الجنوبي لإيران، وربما في الهند الصينية، ويصل طول الذكور إلى 3 أمتار، والكبيرة تصل إلى 4 أمتار، وقد تصل إلى 5 أمتار، والإناث إلى 2.45 متر.
