ننشر تداعيات حادث تدافع الحجاج بمشعر مني بالأراضي المقدسة ، الذي راح ضحيته ما يقرب من سبعمائة وسبعة عشر حاج ، وأصيب ثمانمائة وثلاثة وستون آخرين ، فقد قررت البعثة المصرية رفع حالة الطوارئ إلى أعلى درجة، بعد حادث تدافع ضيوف الرحمن فى مشعر منى، وانعقدت غرفة العمليات على مدار الساعة لمتابعة الموقف.






وكلف محمد شعلان رئيس بعثة الحج السياحى المفتشين التابعين للبعثة بالتوجه إلى مشعر منى. وقال شعلان إن بعثة الحج السياحى لم تتلق أى إخطار حتى الآن يفيد بإصابة حجاج تابعين لبعثة السياحة فى الحادث، كما تلقى شعلان اتصالا هاتفيا من جانب القنصلية المصرية تستفسر عن الحادث.

وأضاف شعلان أن غرفة العمليات ستقوم بإعداد تقرير عن حالة الحجاج التابعين للبعثة ورفعها إلى رئاسة البعثة، ووزير السياحة هشام زعزوع عقب انتهاء غرفة العمليات من رصد أوضاع ضيوف الرحمن. ويواصل الحجاج المصريون استكمال مناسك الحج ورموا رجمة العقبة الكبرى فى أول أيام التشريق بعد أن نفروا من عرفات ويستعد حالياً المتعجلون منهم لإنهاء الرجم مساء اليوم، لتبدأ طلائع عودة الحجاج وعلى صعيد كل البعثات النوعية الثلاث للحج القرعة والسياحة والجمعيات التى نشرت مشرفيها بين الحجاج لمتابعتهم والاطمئنان على أحوالهم وهناك تنسيق بين البعثات الثلاث لخدمة جميع الحجاج.

 وكانت فرق الدفاع المدني والفرق الصحية ومستشفيات المشاعر المقدسة ومكة المكرمة قد أعلنت حالة التأهب لإنقاذ وإسعاف المصابين وتقديم الخدمات الطبية العاجلة لهم ، ونقلت الحالات لمستشفيات المشاعر المقدسة عبر إسعافات الهلال الأحمر والصحة والدفاع المدني فيما جرى إخلاء الحالات بعد ذلك من مستشفيات المشاعر إلى مستشفيات مكة المكرمة عبر الإخلاء الطبي وذلك بإشراف مباشر من وزير الصحة المهندس خالد الفالح.وأكد عدد من المصابين بطوارئ مستشفى “منى الجسر”، أن التدافع الشديد وقع بشارع العرب بالقرب من الجمرات أثناء التوجه لرمي جمرة العقبة.