موجز مصر – ننشر أسماء الوزراء الجدد والمستمرين في حكومة المهندس شريف اسماعيل ومهام الحكومة الجديدة المقبلة – حيث نقدم لكم متابعة اخر اخبار مصر واخبار تعيين الحكومة الجديدة التي عينها رئيس الوزراء الجديد شريف اسماعيل ، وبهذا الخصوص كشفت مصادر حكومية، عدد من الوجوه الجديدة المرشحة لتولي حقائب وزرارية في الحكومة الجديدة التي يعكف المهندس شريف إسماعيل على تشكيلها.
وقالت المصادر إن شريف سامي مرشحًا لوزارة الاستثمار، والدكتور أحمد عماد للصحة، ومحمد الشيمي مرشحًا لتولي حقيبة التموين، وعز الدين أبو ستيت للزراعة. يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف يوم السبت الماضي، المهندس شريف إسماعيل بتشكيل الحكومة الجديدة، خلال أسبوع من تاريخه.
على الرغم من أن حكومة المهندس شريف إسماعيل التي يقوم بتشكليها حالياً، مدتها قصيره للغاية والتي قد لا تتجاوز الأربعة أشهر، إلا أن لها مهمة في غاية الأهمية، فليس مطالب من الحكومة الجديدة إنجاز مشروعات جديدة للدولة المصرية، سواء مشاريع عملاقة أو حتى مشروعات صغيرة، أيضاً ليس مطالب من الحكومة الجديدة العمل على إعداد تشريعات جديدة لتنظيم الأداء بالوزارات المختلفة، فيجب عليها متابعة المشاريع والتشريعات التي شرعت حكومة محلب فيها، لكن ليست هذه هي الأولوية.
مثلا، قضية الفساد الأخيرة التى تورط فيها وزير الزراعة في وزارة محلب صلاح هلال، والشائعات التي تناثرت حول تورط وزراء آخرين، ستكون المهمة الأولى والتحدي الأكبر لحكومة شريف إسماعيل، وعليها أن تبذل جهدا كبيراً من أجل تغيير الصورة الذهنية التي وصلت للمواطن المصري عن المسؤول الفاسد.
القضاء على الإرهاب والفساد، هدفان للدولة المصرية بعد 30 يونيو، فمحاربة الإرهاب يقع على عاتق رئيس الدولة ووزارتي الدفاع والداخلية، وأي تغيير في الأسماء بهاتين الوزارتين لا يتبعة تغيير في الاستراتيجية التي تقوم بها من أجل محاربة الإرهاب، فهو الهدف الأول للدولة الذي أعلن عنه الرئيس السيسي في خطابته للشعب، لتفويضه للقضاء على الإرهاب الذي لم يعد محتمل بل أصبح حقيقة واقعية، وعملية “حق الشهيد” الحالية بسيناء، استطاعت أن تبلي بلاءً حسناً، فاستطاعت القضاء على فلول الإرهابيين والمتطرفين بسيناء بشكل كبير، وخسائرها البشرية لا تقارن بخسائر الجماعات الإرهابية المتطرفة.
أما الفساد فهو الهدف الثاني لدولة 30 يونيو، ويقع على عاتق الحكومة الجديدة بشكل كبير، فتوغل الفساد بمؤسسات الدولة المصرية خلال العقدين الماضيين لم يسبق له مثيل، لذلك إرسال رسالة واضحة للجميع أنه لا تستر على فساد مهما كان منصب الفاسد، وتطهير مصالح ومؤسسات الدولة من المرتشين والمزورين والفاسدين هي أهم أولويات الحكومة الجديدة.
وأدوات الحكومة الجديدة لهذه المهمة جاهزة لأن تستخدمها على أوسع نطاق، فالجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية هم أدواتها، و تقاريرها استطاعت أن تسقط أكبر فضيحة فساد بمصر بالعصر الحديث التي كان بطلها وزير الزراعة السابق.