فقد أثار قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بقبول استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب وتكليف المهندس شريف إسماعيل وزير البترول في حكومة محلب بتشكيل الحكومة الجديدة حالة كبيرة من الجدل حول أسباب قرار استقالة حكومة محلب وتأثيراته وانعكاساته على مسار الانتخابات البرلمانية المقبلة، فقد اعتبرها البعض إقالة على خلفية استقالة الدكتور صلاح هلال من منصبه عقب إلقاء القبض عليه في واقعة فساد كبرى بوزارة الزراعة وليست استقالة.






قال الكاتب الصحفي بلال الدوي: “إن الرئيس السيسي اجتمع مرتين مع هشام رامز وعرض عليه تشكيل الحكومة إلا أنه خاف وطلب مهلة للتفكير وكمان طلب تعيين 2 نواب له”، وأضاف “الدوي”، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حملت عنوان: 4 معلومات مهمة جداً فى عملية تنضيف مصر من وزراء محلب، أن السيسي استقر بنسبة كبيرة على الدكتور المهندس شريف اسماعيل لتولى المنصب.

وتابع: ” سيتم محاكمة 6 وزراء ومنهم وزير هيكون مفاجأة للجميع، كما سيتم تعيين المهندس اسامه عسران نائب وزير الكهرباء، وزيرا للكهرباء بعد ثبوت وجود شركة إبن وزير الكهرباء محمد شاكر ضمن الشركات المنفذة للمحطات الجديدة بالمخالفة للقانون، أما محلب فسيتم تعيينه “مستشار رئيس الجمهورية لشئون المشروعات القومية الكبرى”، والمهندس هانى ضاحى وزير النقل سيكون له دور كبير فى الوزارة الجديدة.

وقد قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ان “استقالة حكومة محلب لم تكن مفاجأة، فقد كان من الواضح أن هناك بوادر بتغيير وزاري لعدد من الوزرات، وما يهمنا في الانتخابات هو عدم تدخل الحكومة في مسار الانتخابات، وأداء حكومة محلب المجمل كان محترما”.

رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع الذي قال “أنا أعتقد أن المهندس إبراهيم محلب وأكن له احتراما شديدا استقيل ولم يستقيل، استقيل بمعنى أنه طلب منه أن يستقيل، وأنا أعتقد أن بعض وزراءها لا يخاطبون الجماهير ولا يهتمون بمخاطبة الجماهير، وكانوا يكتفون بمد أيديهم في جيوب الشعب لزيادة سعر الكهرباء والغاز والمياه والخضروات وحل المشاكل بحلول شكلية، ومحلب بذل مجهود كبير، وأتمنى القادمون أفضل من الراحلون بأن يكون أكثر قدرة على تحقيق العدل الاجتماعي، واستقالة محلب جاءت لعدم رضاء السيسي عن مجمل أداء الحكومة”.

شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار “الاستقالة كانت متوقعة منذ فترة بناء على التسريبات، وأسباب استقالة الحكومة غير واضحة حتى الآن، ولا أعتقد أن مشكلة وزير الزراعة هو من أسقط الحكومة، أعتقد ان المرحلة القادمة سنعرف الأسباب الحقيقية لاستقالة الحكومة، ونحن نريد حكومة في أسرع وقت تستكمل ملف الانتخابات البرلمانية”.