موجز مصر – نقدم لكم متابعينا اخر اخبار نادي الزمالك ، حيث توفى إلى رحمة الله منذ قليل حمادة امام نجم الزمالك والكرة المصرية السابق ووالد الكابتن الخلوق “حازم امام” وزوج دكتورة الاعلام “ماجي الحلوانى” عن عمر يناهز 68 عاماً فى أحد مستشفيات القوات المسلحة، بعد معاناة مع المرض.






يذكر أن “امام” قد عانى بعض المتاعب الصحية في السنوات الأخيرة، لكن ذلك لم يبعده عن الكيان الذي ينتمي له نادي الزمالك وقد عمل مؤخرا رئيسا للجنة الكرة بالنادي التي كانت قد ضمت أيمن يونس وحازم إمام.

وجدير بالذكر أن “الثعلب” قد حصل على العديد من الألقاب والبطولات مع النادي ، وهو ابن الكابتن يحيى الحرية إمام حارس مرمي الزمالك ومنتخب مصر في كاس العالم في الثلاثينات من القرن الماضي.

لمن لا يعرف “حمادة امام” فقد تخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة ليحال إلى المعاش برتبة عقيد.

والده ضابط سابق وحاكم لغزة. و عمل معلق رياضي على مباريات الدوري الإنجليزي في قناة الشوتايم سبورت و حاليا يعمل بقناة الحياة المصرية معلقا على مباريات الدوري المصري.

وأما عن والده يحيي الحرية إمام ولد في عهد ثورة 1919 .. وأطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالثورة وتباركا بها .. خاصة أن شعارها كان يحيا الحرية .. ومنذ نعومة أظافره وقع في غرام كرة القدم فمارسها في مدرسة الإبراهيمية في مركز حراسة المرمي ثم واصل مشواره معها في الكلية الحربية التي كان يدرس بها.

وكان يحيي الحرية أهم نجومها .. وفي عام 1937 انضم يحيي الحرية إلي نادي الزمالك تنفيذا لأوامر حيدر باشا رئيس النادي والقائد في الجيش في ذلك الوقت .. ومنذ هذا العام أصبح يحيي الحرية لاعبا أساسيا في صفوف الزمالك والمنتخب العسكري وأصبح كابتن الفريق بعد اعتزال مصطفي كامل طه حارس المرمي .. ثم انضم يحيي الحرية لمنتخب الجامعات وشارك معه في بطولة العالم عام 1947 .. وكان حارس منتخب مصر الأول وشارك معه في دورة لندن الأوليمبية كما شارك معه في الدورة العربية الأولي بالإسكندرية عام 1951.

وإذا كان يحيي الحرية حارسا للزمالك في أول بطولة للدوري التي انطلقت عام 1948 …. فقد أسهم في فوز الزمالك بكأس الملك فاروق عام 1952 .. وهي البطولة التي شارك في تحقيقها أيضا في عام 1944 بعد فوز الزمالك علي الأهلي بستة أهداف مقابل لا شيء .. ولكن بعد قيام ثورة يوليو إعتزل يحيي الحرية كرة القدم بعد سنوات عامرة بالإنجازات والانتصارات مع نادي الزمالك.

وما لا يعلمه الكثيرون انه – رحمه الله – كان يشغل منصبا قياديا بالقوات المسلحة وكان قائد لواء المشاة (لواء رقم 107) وتولى حكم مدينة غزة عام 1954 وقام بتحكيم اول مباراة في افتتاح دوري كرة القدم الفسطيني عام 1954 بين فريقي نادي غزة الرياضي والنادي القومي تحديدا 12/11/1954