ننشر لكم تفاصيل واسباب رفض «أملاك الإخوان» عن الإعلان على التحفظ فى أسهم صفوان ثابت فى شركة جهينة ، حيث مازلنا ننشر لكم اخر اخبار مصر اول بأول ونقدم لكم الاسباب والتفاصيل حول التحفظ على اموال صفوان ثابت عدا اسهم شركة جهينه حيث رفضت لجنة أملاك جماعة الإخوان، برئاسة المستشار عزت خميس، الإعلان صراحة عن التحفظ على أسهم رجل الأعمال صفوان ثابت فى شركات جهينة لمنتجات الألبان، مكتفية بالتأكيد على «القيمة الاقتصادية الكبيرة للشركة فى الاقتصاد القومى» ، هذا وقد شن دفاع ثابت هجوما حادا على القرار، حيث أكد المحامى، محمد حمودة، أنه بدأ يجهز تظلما إلى لجنة أملاك جماعة الإخوان لتقديمه خلال الأسبوع الحالى لرفع التحفظ على أموال موكله، مقدما حافظة مستندات «تثبت وطنية موكله ومساندته للرئيس عبدالفتاح السيسى، وثورة 30 يونيو، وصندوق تحيا مصر وعداءه مع جماعة الإخوان».






وقال المستشار عزت خميس، رئيس لجنة أملاك الإخوان، إن اللجنة لم تصدر أى قرارات بالتحفظ على شركة جهينة و«ليس لنا علاقة بشئون الشركة فى السوق، ولكن التحفظ على أموال ثابت يعنى التحفظ على حصته التجارية فى أى شركة ولكن أؤكد ان جهينة لن تتأثر بأى حال» ، وقال المستشار محمد ياسر أبوالفتوح، أمين عام اللجنة إن اللجنة ليس لها علاقة بالحسابات البنكية لشركة جهينة، وأن اللجنة لم تتحفظ على أسهم جهينة فى البورصة، أما صفوان ثابت فإنه تم التحفظ على كل ما يملكه من أمواله السائلة ومنقولة وعقارية وسيارات وأصول حتى لو كانت داخل شركات.

اكد ابوالفتوح التحفظ على أسهم صفوان ثابت داخل الشركة من عدمه أن شركة جهينة شركة عملاقة وأن أى هزة لها ضرر للاقتصاد القومى، وفى سؤال آخر: هل معنى ذلك أنه تم التحفظ على أسهم صفوان ثابت فى شركة جهينة؟، ورد أبوالفتوح: «من يريد أن يكتب ذلك فليكتب» ، وقد أضاف حمودة، دفاع ثابت، أنه يجهز حاليا تظلما كى يقدمه إلى لجنة أملاك الإخوان بشكل عاجل خلال الأسبوع الحالى، مؤكدا أن هناك فارقا بين من يمول الإرهاب وبين صفوان ثابت «لأن تصنيف الناس عملية خطيرة للغاية دون ارتكابهم لوقائع جنائية وأحذر من خطورة هذا الموقف على اقتصاد مصر»، واصفا التحفظ على أموال موكله بأنه «هراء ترتكبه بعض الأجهزة الرقابية».

ونبه حمودة تلك الأجهزة الرقابية إلى أن الغرض بعد ثورة 30 يونيو هو محاربة من يمول الإرهاب وليس الغرض محاربة كل شخص فى مصر، وغير ذلك لا نحارب أحدا آخر، مشددا على أنه لن يدافع عن موكله ويقول عنه إنه لا ينتمى للإخوان لأنه ليس إخوانيا ويظهر ذلك من خلال أنه رجل أعمال الخير وأعماله الاستثمارية ودعمه لمشروع تحيا مصر ودعمه لمشروع 30 يونيو ودعمه للرئيس السيسى واضح فى كل قرارات شركته وأنه كان يسب الإخوان أيام حكمهم ودخل فى عداوة مع الجماعة.

وتابع حمودة أن الرئيس السيسى ضد هذه الأفكار، التى وصفها بـ«العبيطة»، مشيرا إلى أن السيسى أكد أن مصر تحارب من يدعم الإرهاب فقط وأنه ليس لنا عداوة سوى مع من لا يريد أن يعيش معنا، مؤكدا أن ثابت رجل يدعم 30 يونيو فى كل قراراته وتبرعاته، وأؤكد أن الرئيس والحكومة لا يريدان لصفوان ثابت هذا.