موجز مصر – تفجير الكرنك ننقل لكم متابعي موجز مصر اخر اخبار انفجار الكرنك حيث نشر موقع “مباشر من الأقصر” تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقع حيث أكد الموقع أنه لم تمر ساعتين على توافد السياح لزيارة معبد الكرنك صباح اليوم، حتى وقع التفجير الإرهابي، مضيفًا “لولا يقظة أبناء الأقصر وإبلاغ الشرطة، لتكرر سيناريو (حتشبسوت 97)، وهذا التفجير الذي نفذته مجموعة إرهابية على مستوى عال من الخدع، وقتل منهم اثنين وأصيب آخر، إضافة إلى تحطم سيارات وبازارات نتيجة قوة الانفجار داخل ساحة المعبد، وإصابة 5 مواطنين، نقلوا إلى مستشفيات الأقصر.






ونشر الموقع، تفاصيل الحادث، حيث قال: “بدأت الواقعة عندما كان 3 أشخاص إرهابيين يستقلون تاكسي، واخترقوا الحواجز الأمنية بكل بساطة بسيارتهم، ودخلوا إلى ساحة معبد الكرنك، حيث الأتوبيسات السياحية وسيارات الشرطة والمحلات والمطاعم والكافيهات، وبمجرد وصولهم للساحة، توجهوا لإحدى الكافيتريات الموجودة بالساحة، وطلبوا من عامل الكافية مشروب عصير، وبعد انتهائهم من المشروب وتحديدهم الخطوة الجديدة، وقبل التحرك للتنفيذ، ذهب سائق التاكسي لأمن البوابة الرئيسية وأخبرهم أنه يشك في أمر 3 أشخاص ممن كانوا معه، وطلب من الأمن تفتيشهم”.

وتابع “بالفعل اتجه ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى (علي عسران)، مسرعًا باتجاه الكافيه الموجود به الإرهابيين، وكانت الصدمة النهائية، وهي أن المتهمين كانوا يخرجون من الكافيه للتوجه لمسرح الخطة الإرهابية، وفوجئوا بضابط الشرطة ومعه مجموعة أمنية يتجهون ناحيتهم مسرعين، فأشهر الإرهابيون سلاحهم وصوبوه ناحية رجال الأمن، فبادرهم الضابط بإطلاق الرصاص”.

وأوضح “احتدم الموقف، فما كان من الإرهابي الملغم سوى تفجير الحزام الناسف الذي يرتديه، فتبعثرت أشلاؤه خارج ساحة المعبد، والنصف العلوي من الجسد ما زال معلقًا فوق حمام الساحة، وهنا تمكن الضابط عسران من مقتل الإرهابي الثاني، الذي كان يحمل سلاحا نتيجة طلقة الضابط التي أصابته في الصدر، أما الإرهابي الثالث والأخير، فهو الذي استمر في المقاومة مع القوات الأمنية، حتى تمكن أحد المواطنين من بطشه على الأرض وضربه بآلة حادة (مفك)، في الصدر، وتم السيطرة عليه وضبط السلاح الذي بحوزته، ونقل للمستشفى لعلاجه واستجوابه”.

واستكمل المسئول عن “مباشر من الأقصر”، أنه أثناء عملية تبادل النيران بين الإرهابيين والشرطة، كان هناك أتوبيس سياحي وصل للساحة، وينزل منه الأجانب لزيارة المعبد، فبعد سماع الطلقات فوق رؤوسهم، انبطح الأجانب أرضًا، وسقطوا أسفل عجلات الأتوبيس، خوفًا من إصابتهم أو قتلهم.

وأكدت المصادر الأمنية، أن الإرهابيين كان عددهم 3، قتل أحدهم، وفجر الثاني نفسه، بينما تم القبض على الشخص الثالث، بعد طعنه من مواطن أقصري.

وانتقلت القيادات الأمنية والسيادية وعلى رأسهم اللواء حسام المناوي مدير أمن الأقصر، والعميد بهاء حامد مدير إدارة شرطة السياحة والآثار لموقع الحدث، في الوقت الذي لم يذهب فيه المحافظ لزيارة موقع الحدث أو التواصل عن ملابساته.

أسفر الحادث عن إصابة الرائد أحمد عزمي بـ”صدمة عصبية”، والأمين محروس محمد، ورمضان فهيم حارس معبد الكرنك، مصاب بطلق ناري، وأحمد محمد حسين عامل بالساحة، إضافة إلى مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الإرهابي الثالث.

من جانبهم، حمّل الأهالي هذا الحادث الأليم للجهات الأمنية، متهمين القوات الشرطية بالتقصير الأمني، حسب محمود عبد الحارث، أحد أبناء الكرنك، والذي أكد أن التخاذل الشرطي، وعدم اتخاذ أدنى الإجراءات والتدابير الأمنية هو السبب في وقوع هذا التفجير.

Content Protection by DMCA.com