تحت عنوان موقع وعنوان التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي 2015 وعلى هذا الإيميل ننشر ننشر البريد الالكتروني للرئيس والخاص بتلقى الشكاوى والرد على الاستفسارات لكل الشعب، فإذا كان لديك أسئلة واستفسارات متعلقة بالشأن المصري، فيمكن أن توصلها للرئيس عبد الفتاح السيسي عن طريق إيميل أعلن عنه المكتب الإعلامي للرئيس.
فما هو البريد الالكتروني للرئيس عبد الفتاح السيسي 2015 ؟، الايميل الرسمي للرئيس السيسي للتواصل مع المواطنين المصريين، في خطوة جديدة وفريدة من نوعها حيث قال المكتب إنه في إطار حرص الرئيس على التواصل الدائم مع المواطنين، تم تخصيص البريد الإلكتروني التالي ([email protected]) لاستقبال استفسارات وأسئلة المواطنين.
وأضاف المكتب – وفقا لما نشرته صحيفة الوطن- إن تدشين البريد الإلكتروني، يأتي لقناعة الرئيس بأن الشفافية والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، هي السبيل الأهم في مسيرة التنمية التي تخوضها مصر، وضرورة إتاحة الفرصة لجموع الشعب المصري، لطرح ما يدور في عقولهم وقلوبهم، من استفسارات تخص الشأن العام، على أن يجيب الرئيس على مجموعة من هذه الاستفسارات، خلال حديثه الشهري.
كما قال الإعلامي محمد شردي، إن تخصيص بريد إلكتروني للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتلقي أسئلة المواطنين، سلاح ذو حدين، وأضاف «شردي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، «هذه الخطوة ستوفر مصدر هام للمعلومات للرئيس السيسي، لكن من المتوقع أن يشن البعض غزوات إلكترونية ضد الرئيس عليه»،وتوقع ألا يستطيع الرئيس السيسي متابعة البريد الإلكتروني، قائلًا: «الرئيس لن يستطيع المتابعة، والله يكون في عون الرئاسة».
شكاوى المواطنين للرئيس عبر البريد الإلكتروني
تحديث بريد الرئيس اليوم الاثنين 1-6-2015 ، فقد أعلن المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية أن البريد الإلكترونى «[email protected]» الذى تم إطلاقه الثلاثاء الماضى، للتواصل مع المواطنين، استقبل حوالى 7 آلاف بريد إلكترونى خلال اليوم الأول، و16 ألف رسالة , أعد فريق العمل بالمكتب الإعلامى للرئيس السيسى نظاماً للرد على الرسائل بعد تقسيمها إلى قطاعات (شكاوى / طلبات ، استفسارات، مقترحات، شكر وتقدير للرئيس).
ووفق العينة محل الرصد، بعد آخر تحديث، بلغت نسبة الطلبات / الشكاوى 50%، تليها رسائل الشكر والتقدير بنسبة 26.9%، فيما بلغت نسبة المقترحات 20.3%، بينما وصلت نسبة رسائل الاستفسارات إلى 2.6%.، وأجبر توالى الرسائل على المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية إلى زيادة مساحة استقبال البريد الإلكترونى ليستوعب أكبر عدد منها، وتضمنت المقترحات التى تلقاها المكتب الإعلامى أفكاراً حول المنظومة الصحية، والخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير المستشفيات الحكومية، وأيضا أفكارا لتطوير النقل والمواصلات والمرور والترويج السياحى من خلال وسيلة إعلامية تستهدف العالم الخارجى.
واقترح مواطنون تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية، كما قدموا أفكاراً لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الزراعة، وأرسلوا مقترحات لتطوير المنظومة التعليمية والتخلص من مشاكل القمامة وتدويرها، كما تقدم عدد كبير من المصريين المقيمين بالخارج بمقترحات فى مجال الطاقة والصحة وتكنولوجيا المعلومات، فيما أرسل البعض ملفات مشاريع كاملة تضم خططا وأفكارا ومقترحات حاول العديد من الدول شراءها، ولكن المرسل فضل أن يستفيد بها وطنه بدون مقابل.
أما الطلبات والشكاوى فتضمنت عدداً كبيراً من طلبات الحصول على وظائف، كما تضمنت شكاوى من بعض الخدمات الحكومية ومشكلات لبعض الأشخاص متعلقة بامتلاكهم لقطع أرض مختلفة ومتباينة وعليها مشكلات أو نزاعات، كما تضمنت المقترحات عددا من المظالم طالبوا الرئيس بالتدخل لحلها، ومطالب بإنشاء مكاتب تأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة، وعدد من الرسائل التى تطالب بتوفير مسكن أو علاج على نفقة الدولة، وكذلك مشاكل يتعرض لها المصريون المغتربون بالخارج.
فيما تضمنت رسائل الاستفسارات بعض التساؤلات حول المعارك التى يخوضها الجيش فى سيناء، وكذلك مشروع قناة السويس الجديدة، والمشروعات الاستثمارية والاتفاقيات التى أبرمت خلال المؤتمر الاقتصادى, ودعا بعض المصريين لمصر والرئيس السيسى فى رسائل الشكر والتقدير، وأشاد الكثيرون بالإنجازات والمجهودات التى شهدتها البلاد فى القطاعات المختلفة مثل الكهرباء والتموين، وحل أزمات السولار وتنفيذ المشروعات العملاقة.
واعتبرت بعض الرسائل أن الرئيس السيسى يمتلك رؤية واضحة تنحاز إلى المواطن البسيط، وأن مجهوداته على مدار العام الأول من حكم مصر، بدأت تؤتى ثمارها، كما تلقى الرئيس العديد من رسائل التقدير التى تدعوه لحضور أفراح وحضور مناقشات رسائل ماجستير ودكتوراه، وعلى صعيد تأمين البريد الإلكترونى، أكد المكتب الإعلامى توفير الحماية الكاملة للبريد لمنع اختراقه، وأنه مؤمّن بأحدث الطرق التكنولوجية, ويرفع المكتب الإعلامى تقريراً يومياً للرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً، يتضمن رصداً بكل الشكاوى والاستفسارات والمقترحات بشكل يومى، كما يتم إرسال الشكاوى للوزارات المختصة، وتتابع الرئاسة الشكاوى مع هذه الوزارات.
