نشرت مواقع تنظيم الدولة “داعش” فيديو عبر اليوتيوب تعلن فية بدأ عملياتها العسكرية ضد إسرائيل من خلال “نفير الاقصى”، حيث اعلن التنظيم خلال الفيديو انة يجمع التبرعات لتجهيز مقاتلين لتكون نفير الأقصى ، حيث قال المتحدث بالفيديو اننا نستعد بجيش كبير لمواجهة إسرائيل اعداء الله، وقد وأشار الفيديو الذي تم تصويره في إحدى الغابات وظهر فيه أحد عناصر التنظيم ملثمًا، إلى تجهيز حملة باسم “نفير الأقصى”، مشيرا إلى أنه تم تجهيز معسكرات تدريب لتجهيز جيش كبير من الشباب للاستعداد لمواجهة اليهود والوقوف بجانب المجاهدين في غزة.
حيث أفادت المواقع التابعة لتنظيم “داعش” أنه قد أعلن عن حملة تبرعات كبيرة باسم “نفير الأقصى” ، مؤكدا أن القيادة في داعش قامت بتجهيز جيشا من مئات الشباب تجهيزا عسكريا قويا لمحاربة إسرائيل، وأن تكلفة المعكسر والتدريبات كانت من تبرعات المسلمين، ثم قاموا بعمل حملة أخرى باسم “وإن استنصروكم”، يعلنون فيها عن فتح باب التبرع من أجل تجهيز الجيش بالأسلحة والذخائر والصواريخ، فى إعلان عن حلمة “نفير الأقصي” التي طالب فيها الاغنياء من المسلمين بالتبرع لهم كما قام التنظيم بنشر استعراض لبعض شباب المعسكر والتدريبات العسكرية لهم، وبعض الأسلحة التى يملكونها .
وفي الاصدار الاعلامى ”نفير الاقصى” يتحدث فيه أحد أعضاء تنظيم داعش عن معاناة أهل “غزة” من الحصار والاحتلال ، ثم يوجه رسالة شكر لمن قام بالترع من المسلمين ومن لم يخذلهم ويبشرونهم برجال ينتظرون ساعة الصفر على أحر من الجمر لقتال الاسرائيليين ، ويطالب تجار واغنياء المسلمين بالتبرع لتجهيز باقى أعضاء المعسكر بالسلاح والذخائر ومستلزمات الحرب ضد اسرائيل من داخل الاراضي الفلسطينية .
وللعلم داعش لا يحاربون غير جيوش العرب والمواطنين الابرياء، ما سمعنا عن طلقة رصاص واحدة من تنظيم داعش على اسرائيل، إنهم يأخذون اموال العرب والمسلمين يحاربون بها العرب والمسلمين.
ورغم عدم كشف القائمين على الحملة عن توجهاتهم السياسية، إلا أن المتابع لحساب “نفير الأقصى” منذ انطلاقته يجد أنه على صلة وثيقة بتنظيم الدولة في سوريا والعراق، لا سيما أن العديد من عناصر التنظيم المعروفين دعوا إلى التبرع للحملة وأكدوا ثقتهم بها، وأظهر الإصدار المصور عناصر مسلحين بالرشاشات الخفيفة يرتدون لباسا عسكريا وعصبة رأس سوداء عليها عبارة التوحيد، فيما تم وضع “راية العقاب” في زاوية الفيديو، وهي الراية التي اتخذها تنظيم الدولة شعارا رسميا له.
وفي نهاية الإصدار دعا المتحدث جميع “الموحدين” بأن لا ينسوهم من التبرعات، مشيرا إلى أن “المئات من الأخوة لا زالوا ينتظرون الدعم المالي الكافي من أجل تجهيزهم وتجنيدهم للدفاع عن الأقصى “الأسير”، وفق تعبيره.