موجز مصر – كشفت قصة تشبه الخيال وقعت أحداثها في مصر، وأبطالها مراهقون تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 عامًا،ونهايتها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد فلم يكن مصطفى (18 عامًا) يتخيل يومًا أن الطعنة من الظهر ستكون من أعز أصدقائه “أبانوب” (21 عامًا)، الذي آواه من الشارع وفتح له بيته ليعيشا سويًا تحت سقف واحد، بالإضافة لـ”ميرنا” زوجة مصطفى (19 عامًا) والمتزوجة منه عرفيا.






وبدأت القصة عندما استيقظ “مصطفى” والذي يعمل بأحد “البارات” بشرم الشيخ في وقت متأخر من الليل على أصوات غريبة رغم إعيائه الشديد بعد طول عناء وسهر في العمل وأخذ يهرول يمينا ويسارا يبحث عن صديقه “أبانوب” الذي كان نائمًا معه على إحدى الأرائك في الصالة فلم يجده، فبدون تفكير أسرع إلى المطبخ وأخرج منه السكين واتجه إلى حجرة نومه فإذا به يجد صديقه عاريًا في أحضان زوجته (ميرنا) يمارسان الرذيلة فما كان عليه سوى أن انقض عليهما وطعنهما عدة طعنات بالسكين.

وتم ابلاغ إحدى القرى السياحية دائرة القسم بوجود مشاجرة داخل إحدى الشقق نتج عنها إصابة اثنين في ظروف غامضة وعلى الفور طلب من الجهات المختصة بسرعة كشف غموض الواقعة.

وقال المتهم “مصطفى” ان صديقه تم طرده من العمل وبحث عن سكن فلم يجد فعرض عليه السكن معه وظل لمدة شهر مع صديقه “الخائن” إلا أن الصديق أخذ يتقرب من زوجة صديقه التي تزوجها عرفي واستغل طردها هي الأخرى من العمل من أحد الفنادق فجلسا بالسكن سويًا وكانا يستغلا غياب الزوج ويقومان بممارسة الرذيلة.

ولم يهرب المتهم بعد الاعتداء على صديقه الخائن وزوجته فأغلق عليهم باب الشقة وجلس امام الشقة حتى حضور رجال المباحث ، واعترف المتهم تفصيلاً بالواقعة .