انها “حبيبة” ذات الـ19 عام اول فتاة مصرية تركت الإخوان وارتمت في أحضان تنظيم “داعش ” الارهابي، حيث نعرض لكم نعرض بالتفاصيل من هي حبيبة أول فتاة مصرية تنظم إلى تنظيم داعش والأسباب التي دفعتها لترك جماعة الاخوان الارهابية والانضمام إلى تنظيم داعش حيث تنتمي حبيبة إلى أسرة عضو بجماعة الإخوان.






حبيبة ذات الوجه الهادئ والطفولي اختارت أن تكون واحدة من الشابات اللائي اخترن الإنضمام لتنظيم داعش الارهابي، والذي أصبح يفرض نفسه على خريطة الشرق الأوسط، ويرهب العالم أجمع من خلال فيديوهات قطع رؤوس الرهائن فبعد انضمان الكثير من الشباب من كل مكان ومن مصر تحديدا إلى تنظيم داعش الإرهابي والذي أثار الرعب والفوضى بكل مكان اقتحمه ، وبعد انضمام الكثير من الشباب المصريين مثل إسلام يكن والذي ترك حياته وانتقل من صالات الجيم والألعاب وكمال الأحشام غلى تنظيم داعش الإرهابي ، وانضمام محمود الغندور والذي ترك مهنة التحكيم في كرة القدم وانضم إلى داعش ، فلقد انضمت أيضا فتاة مصرية تدعى حبيبة ويبلغ عمرها 19 عاما .

ولقد تمكنت صحيفة لونوفل أوبسرفاتور الفرنسية من اجراء حوار صحفي من المصرية الداعشية حبيبة حول الأسباب التي أدت إلى دخولها هذا التنظيم ، وأشارت حبيبة المصرية الداعشية أن بداية رغبتها تكونت عندما هاجمت أفراد الشرطة منزل إحدى صديقاتها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ولكن عندما لم تجدها ألقت القبض على جميع أفراد عائلتها وإلى الآن لم يظهروا أو تظهر أي معلومات عنهم ، وأشارت الداعشية المصرية أنها من مؤيدي الإخوان المسلمين وأنها من ضمن الملايين الذين قد قاموا بالتصويت لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي سابقا في عام 2012 ولكنها لم تنضم فعليا للإخوان المسلمين لضعف سياستهم واتباعهم السلمية وليس كما تذكره الحكومة المصرية .

وذكرت حبيبة المصرية الداعشية أنها لا تقتنع أن كل الإخوان إرهابيين وذلك لأن عددهم كبير جدا مايقارب المليونين ، ومن رأيها أنه إذا كانت كل عناصر تنظيم الإخوان يحملون أسلحة كما يقال من قبل أفراد الشرطة فإن مصر سوف تقوم بها حرب أهلية ، والدليل أنه يوجد قلة من عناصر تنظيم داعش في سيناء وتحدث بها مواجهات عنيفة يوميا بين عناصر داعش وأفراد الشرطة ، وعلى حد قولها إذا كانت مجموعة من تنظيم داعش يفعلون مايفعلون بسيناء ، فكيف إذا حمل كل عناصر الإخوان المسلمين الأسلحة .

توضح الصحيفة أن 18 شهر كانت كافية لجعل حبيبة تختار الانضمام لداعش، فمنذ هذا الاعتقال، تشجع تنظيم داعش بسرية، تعلق حبيبة على هذا التحول:”الإخوان خانونا، نحن نعاني، لكن كل ما يريدونه هو إرضاء الغرب”، وتشير الصحيفة إلى أنه أمام العنف المرتكب ضد الإخوان هناك عدم ردة فعل من قبل الجماعة والتي تقتصر على نشر البيانات على هامش الأحداث، كل هذا فاقم من الشعور بالتخلي عنهم”.

تلفت الصحيفة إلى أن قراءة القرآن الذي بدأت تتتبعه حبيبة منذ يناير الماضي، رسخ عندها اختيار داعش:”القرآن يقول إننا يمكن أن نقيم العدالة بأيدينها، فإذا قاموا بقتلنا نقتلهم”، بحسب الصحيفة، فإن الأفكار التي تحملها حبيبة تبدوا غامضة ولا تتوافق مع ممارسات داعش، فهي لا ترى أن داعش يقتل أبرياء، حتى هؤلاء الأجانب الذين يقوم التنظيم بخطفهم.

تشير الصحيفة إلى أن الشبكات الجهادية مثل أنصار بيت المقدس الذي أعلن الولاء لداعش في سيناء، يفرح كثيرا بوصول هؤلاء المجندين الجدد، الذين أصبحوا لا يؤمنون بالعملية الديمقراطية نهائيا، كما تختم حبيبة قولها: “لا يوجدد انتخابات في الإسلام، الديمقراطية للكفار”.