ننشر لكم قصة العالم الطبيب رينيه لينيك فى سطور موجز مصر , فهو الدكتور الفرنسي الذى ولد فى السابع عشر من شهر فبراير لعم 1781 ميلاديا, وتوافته المنية فى الثالث عشر من شهر أغسطس من عام 1826ميلاديا .






رينيه لينيك.. الطبيب الفرنسي الخجول Rene Laennec تعرف من هو ولماذا يحتفل جوجل بالذكري 235 له اليوم, فحتي عام 1916 لم يكن الأطباء ينحرجون من أن يقوموا بوضع رؤوسهم بين صدور النساء لكي يقوموا بسماع دقات القلب, معادا طبيب فرنسي كان يدعي لينيك كان شديد المعاناه بسبب خجلة الشديد من أن يقوم بإستعمال تلك الطريقة لدرجة أنه فكر بأن يقوم بالإعتزال من مهنة الطب.

وفى ذات يوم كان رينيه لينيك مستندا على جذع شجرة حين سمع بكل وضوح صوت طائر يقوم بالنقر فى أعلي الشجرة وهنا أدرك بان الجذع قام بحمل ذبذبات الصوت إليه على الرغم من المسافة الطويلة وهنا خطرت له فكرة السماعة الطبية, التى قد تم صناعتها فى البداية بشكل مستقيم من مادة الخشب, فطبعا نحن على علم بان عالم الإخترعات والإستكشاف لا ينتهي حيث قد خلقنا الله فى عالم لا نعلم عنه أي شئ.

ولذلك فعلينا أن نقوم بالسعي والإجتهاد لكي نعلم الاسرار والخبايا المتواجده به, ولكن هذا لا يعني بالطبع بان كثيرا من الإكتشافات والإختراعات فى هذا العالم بأنها عرفت عن طريق الصدفة, ولكن بالطبع ما أحلي تلك الصدف, فاليوم سوف نقوم بالتحدث عن اختراع فى غاية الأهمية, حيوي ومهم لدي الجميع منا.

ألا وهو اختراع سماعة الطبيب الذى قام لينيك بإختراعه, وهنا نجد بان الخجل هو الطريق إلي الإختراع, ويعود هذا الفضل إلي خجل سيدة كانت تعاني من مرض قلبها وقام أهلها بإستدعاء الطبيب لكي يقوم بفحصها وكان ذلك فى دولة فرنسا فى عام 1816 وعندما وصل الدكتور إلي بيت تلك السيدة.

رينيه لينيك.. الطبيب الفرنسي الخجول Rene Laennec تعرف من هو ولماذا يحتفل جوجل بالذكري 235 له اليوم

الخجل يصنع الإختراعات مع رينيه ليناك الدكتور الفرنسي

وأراد أن يقوم بفحصها بان يقوم بوضع اذنه على قلبها لكي يسمع دقاته كما هي العادة, قامت السيدة بالرفع ففكر فى طريقة أخري يستطيع عن طريقها بان يقوم بتحقيق هذا الهدف, فما كان منه إلا أن قام بأخذ صحيفة ولفها بشكل اسطواني ووضع طرفها على قلب السيدة والطرف الأخر على اذنه وهنا لاحظ بانه يسمع بالفعل دقات القلب بكل وضوح, ومن هنا بدأت فكرة سماعة الطبيب.

ويقوم الدكتور برواية قصته لإختراع السماعة الطبية,والتى تمت طباعتها فى شهر اغسطس من عام 1819 ميلاديا, ففي عام 1816, استدعيت إلي ولادة امرأة كانت تعاني من مرض فى القلب, وكانت طريقة الطرق وإستعمال اليد عديمة الجدوي فى البدء, والطريق الأخري المتوفرة فى ذلك الوقت هي السماع المباشر لدقات القلب, ولكنها كانت غير مقبولة نظرا لعمر وجنس المريض.

ولكن ما قد حدث بأنني قمت بجمع المعلومات البسيطة والمعروفة فى مجال الصوتيات, واستكمل الطبيب رينيه لينيك بانه من المعروف بأن الصوت يقوم بالإنتقال بكل وضوع من طرف خشب يحك بدبوس إلي الطرف الأخر الموجود عن الاذن.

وفى الحال, ومن هذه المعلومة قمت بطوي ورقة على شكل اسطوانه, وقمت بوضع طرفها على القلب والطرف الاخر فى اذني, وهنا كانت المفاجئة كما يروي بأنه قد استطاع بالفعل من أن يسمع دقات القلب بكل وضوح اكبر مما لو كان قام بالإستماع إليه مباشرة.

وفى شهر فبراير من عام 1818 م قام لينيك بتقديم اختراعة فى حديث كان لاكاديمية الطب وقام بتقديم اختراعه الهام للعام فى 1819 ميلاديا, ولكن على الرغم من عظمة هذا الإختراع إلا ان الأطباء فى حينها جاءت ردة فعلهم مخيبة للآمال, حيث أن مجلة نيو انغلاند الطبية, لم تقوم بذكر هذا الخبر إلا بعد عامين من تقديمه إلي العالم, اي فى عام 1821م.

وفى وقت متأخر من عام 1885 م قا أحد استاذة الطب, بان كانت لديك اذان للإستماع فسمع بهما ودع عنك السماعة, حتي مؤسس جميعة القلب الأمريكية الدكتور كونور 1866 – 1950 م كان يقوم بحمل قطعة من الحرير معه يقوم بوضعها على صدر المريض ويقوم بإستخدام اذنه بشكل مباشر لكي يسمع دقات القلب.

وهنا اكتشاف الدكتور رينيه لينيك السماعة قبل أن يتوفي بشنوات قليلة, وكانت على الشكل الإسطواني ولكنه أورثها إلي ابن أخيه كأعظم موروث فى حياته, والشكل الجديد للسماعة الطبية كان بواسطة ارثر ليرد وجوريا كمان فى عام 1851 م وتم إنتاجها بشكل تجاري فى 1852 م حتي أصبحت أساسية لكل طبيب.

والآن شاهد السماعة التى اخترعها كيف أصبحت.

وعن مصادر أخري عن العالم الطبيب فجاءت كالتالي, بانه كان طبيب فرنس عاش فى خلال نهاية القرن 18 ومطلع القرن 19, وهو مخترع السماعات الطبي, وقد كان رينيه ليناك طبيبا, وفى يوم من الأيام قد جاء إلي امرأه مريضه بداء قلبي, فقام بوضع اذنه على صدرها ولم يستطيع بان يقوم بسماع قلبها, وهنا بدأ بالتفكير بأن يحل هذه المشكلة.

ولذلك فقد قال رينيه لينيك إلي ممرضته بان تقوم بوضع مسكن للمريضة لألمها ثم قام بالخروج وهو يفكر, وفجأة فى أثناء سيره رأي أولادا يقوموا باللعب بورق أسطواني, فيقوموا بغرص إبرة بالإسطوانه لكي يسمعوا بوضوح بعضهم البعض من خلالها.

وهنا رجع الطبيب مسرعا إلي المشفي وقام بصنع اسطوانه ووضعها على صدر المريضة, وهنا استطاع بالفعل سماع نبضاتها أخيرا, وهكذا تطورت السماعة الطبية إلي سماعة خشبية ثم إلي السماعة الطبية الحديثة التي يتم إستخدامها اليوم.