موجز مصر ننشر تفاصيل وسبب إحالة “زين” بنت هشام سليم للمحاكمة بسبب تعديها على ياسمين عبد العزيز بالضرب، فقد قررت نيابة مطروح إحالة “زين ” ابنة الفنان هشام سليم إلى محكمة الجنح ، فى واقعة اعتدائها على الفنانة ياسمين عبد العزيز، بعد ثبوت الواقعة من خلال تحريات المباحث، وكانت تحريات مباحث قسم شرطة الضبعة، التى طلبتها النيابة العامة، فقد علم “موجز مصر” من مصادر مقربة من ياسمين عبد العزيز، أنها تقدمت بمحضر ضد زين ، بسبب تطاول لفظي أدى لاشتباك بينهما.
اسباب وتفاصيل إحالة بنت هشام سليم للمحاكمة لضربها ياسمين عبد العزيز
حيث يعيش هشام سليم وياسمين عبدالعزيز، بمنطقة واحدة بمدينة السادس من أكتوبر، قد أكدت صحة بلاغ الفنانة ياسمين عبد العزيز، حول تعرضها للضرب على يد “زين” ابنة الفنان هشام سليم، بمنتجع هايسيندا، بالساحل الشمالي يوم 10 أغسطس الماضى.
وجاء بالتحريات التي أجراها النقيب عادل الركايبي، معاون مباحث قسم شرطة الضبعة يوم 27 أغسطس الماضي، أنه أثناء تواجد ياسمين محمد عبد العزيز بالفيلا الخاصة بها رقم 202 بقرية هاي سندا بيتش، سمعت صوت صاخب، صادر من الفيلا المجاورة رقم 201 ملك حسين مصفى فهمي رجل أعمال ( زوج خالة المتهمة ) والتي كانت تتواجد بها.
فتوجهت الفنانة ياسمين عبد العزيز لاستبيان الأمر والمطالبة بوقف الأصوات الصاخبة، فتقابلت مع المشكو في حقها، وحدثت مشادة كلامية بينهما، وقامت على إثر ذلك زين هشام بالتعدى على الفنانة وإحداث إصابتها الواردة بالتقرير الطبى.
كما نشر الفنان هشام سليم صور ابنتيه “قسمت” و”زين”، وكتب تعليقا عليها: “هاتان هما ابنتاي “قسمت” و”زين” اللتان تشاجرت معهما ياسمين عبد العزيز”، وطلب “سليم” من بعض الصحف والمواقع تحري الدقة في نشر أخباره وأخبار ابنتيه، وكانت الفنانة ياسمين عبد العزيز لجأت للقضاء بسبب شجار بينها وبين ابنتي الممثل هشام سليم في الساحل الشمالي.
وبحسب رواية ابنتي هشام سليم، ذهبت ياسمين عبدالعزيز لهما في الفيلا الخاصة بهما بالساحل الشمالي والمجاور لما تمتلكها ياسمين، طالبة منهما إخفاض صوت التليفزيون، وكانت تصرخ بهما، ووافقت الفتاتين على طلبها، و كانت “قسمت” تتحدث في نفس التوقيت في تليفونها، فظنت ياسمين أنها تصورها وهي منفعلة، فجرت باتجاهها داخل المنزل وتشابكت معها بالأيدي.
وخرجت ياسمين وهي منفعلة واصطحبها زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة لقسم الشرطة لتحرير محضرا بالواقعة، ولام الفنان هشام سليم على ياسمين توجهها لقسم الشرطة دون مخاطبته هاتفيا خاصة وأنها تعلم أنهما ابنتيه، وقال: “حاولت التواصل مع ياسمين وزوجها محمد حلاوة ولكنه قال لي كلاما لم أفهمه، مثل إنهما لن يتركا حقهما ولن يتنازلا عن المحضر، لكني لم أتصل بهما لمحاولة تنازلهما عن المحضر لكن جاء اتصالي كمحاولة لفهم حقيقة ما حدث، خاصة وأن الصحف تناولت أنها أصيبت بجرح وكسر في الأنف”.
