شاب كويتي وقع في عشق القارة السمراء، أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصوره مع غنائمه من الحيوانات الإفريقية، إنه “سعود هنتر” الذي يكشف عن حقيقة تلك الصور، ومساهمته في الدعوة للإسلام بهذه القارة العملاقة.






حيث يصطاد سعود حامد المخيال “سعود هنتر” الحيوانات ليوّزع لحومها على القرى الإفريقية الفقيرة، حيث قال سعود الصيد يساعد الأفارقة في الحصول على قسم من متطلباتهم الرئيسية البسيطة ، وان الهدف من الصور، هو توضيح المعاناة التي نمر بها في كل عملية صيد وليس التباهي والتفاخر، يعمل سعود في ميدان الدعوة للإسلام في القارة السمراء، حيث يتواجد في المناطق التي مرّ بها الداعية عبد الرحمن السميط.

وقد تحث سعود عن نفسة بالقول أنا “سعود حامد المخيال”، كويتي واسمي المستعار هو “سعود هنتر”. اخترت الاسم ليعبّر عن المغامرات والرحلات المثيرة التي قمت بها في إفريقيا ومناطق مختلفة حول العالم، أولى رحلاتي إلى القارة السمراء كانت لتنزانيا منذ 9 سنوات تقريباً بهدف السياحة والصيد، ورفض وقتها جميع أصدقائي مرافقتي لهناك نظراً لخطورتها، فتعاملت مع أحد الأشخاص المحليين هناك، وزرتها عدة مرات وقرّرت إطلاق أعمالي فيها.

“سعود هنتر”… قناص كويتي ينشر الإسلام في أفريقيا بالصيد

أنا ولله الحمد، رجل أعمل في مجال التجارة ولدي الكثير من الخير ولله الحمد، ولذلك أنا المسؤول عن تمويل رحلاتي الخاصة ، اما بخصوص الصيد، فهو يتم تحت إشراف الحكومات في تلك الدول، فهناك مواسم تفتح فيها الغابات والمحميات الطبيعية للصيد، ومواسم أخرى مغلقة ويمنع فيها الصيد تماماً، فتلك الشهور يسمح فيها بالصيد وتقوم الدولة بالتعاون مع جمعيات حماية الحيوان من الانقراض لتحديد الأنواع التي يمكن للصيادين اصطيادها، وتحديد حيوانات أخرى يمنع اصطيادها مثل الفيلة ومجموعة من الغزلان والزرافات والشمبانزي والغوريلا، وأي حيوانات أخرى نادرة أو على وشك الانقراض، تلك القائمة يمنع صيدها في أي وقت وفي أي موسم، أما أي شيء آخر فهو مباح للصيد، وأنا شخصياً أمتلك رخصة بهذا الأمر تبيح لي اصطياد الأنواع التي لم تمنع الدولة اصطيادها، حتى عندما يكون الصيد فوق الحاجة، فنحن نأخذ ما نحتاجه فقط ونقوم بتوزيع باقي اللحوم على القرى المجاورة حتى أننا نمتلك مكاتب هناك للمتطوعين الراغبين بمساعدة سكان الدولة، حتى وإن قمت بسؤال أي شخص هناك عما يحتاج إليه ستجد الإجابة بسيطة وغير متكلفة فهم بحاجة إلى المياه أو اللحوم أو الطعام أو أي شيء آخر يساعده على العيش، ولن يخبرك أبداً بأنه في حاجة إلى أشياء ترفيهية أو ثانوية.