ننقل لكم اخر اخبار مشاهدة فيلم الزين اللي فيك اون لاين للكبار فقط و مشاهد جنسية مثيرة وراء قرار منع مشاهدة وعرض فيلم “Zin Li Fik” الزين اللي فيك المغربي حيث قررت وزارة الاتصالات منع عرض فيلم الزين اللي فيك في المغرب ، بعدما خلق الفيلم المغربي “الزين اللي فيك” لمخرجه نبيل عيوش الكثير من الجدل، خصوصا بعد منع عرضه بالمغرب من طرف الناطق الرسمي بإسم الحكومة ووزير الإتصال مصطفى الخلفي، أفرزت مقاطع مسربة من فيلم “الزين اللي فيك” للمخرج المغربي نبيل عيوش، ضجة ضخمة في المغرب، زاد من قوة صداها قرار منعه من العرض في البلاد من قبل الحكومة المغربية، التي يقودها حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي، وهو ما ولد نقاشا صاخبا بشأن الإبداع السينمائي وحدوده، وأعاد الصراع إلى الساحة السياسية والإعلامية بين صفين يحملان مشروعين مجتمعيين مختلفين.






مشاهد لم ينتبه لها الجميع في فيلم “الزين اللي فيك” ، حيث فجر فيلم “الزين اللي فيك” للمخرج نبيل عيوش قنبلة من العيار الثقيل في المغرب، لما تضمنه الفيلم من “إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وخاصة للمرأة المغربية وأيضا لمسه بشكل واضح وصريح لصورة المغرب” اتخذت أبعادا لم تكن متوقعة حتى من المخرج نفسه، بحسب أحد تصريحاته الصحفية، وتتواصل الانتقادات المتضاربة بشأنه بحدة خاصة بعد أن أعلنت وزارة الاتصال في بيان لها منعه من العرض في القاعات المغربية.

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الصفحات والحسابات تدعو إلى منعه، مشيدة بعملية حظره وفي الكثير من الحالات الأخرى بنوع من التشفي في صاحب الفيلم وفي من دعموه من الداخل لأجل عرضه في المغرب. وحاولت تعليقات أن تقدم الصراع بخصوص الفيلم على أنه قديم-جديد يدور بين حداثيين وعلمانيين من جهة ومحافظين من جهة ثانية، حول أسئلة ثقافية ومجتمعية مصيرية كحرية الإبداع ودور المرأة في المجتمع وغيرها.
حيث تباينت الآراء بين منتقد للعمل الفني ومؤيد له، ومن بين الأسماء التي دافعت عن الفيلم وعارضت الحملة التي تعرض لها، مدير مهرجان سينما الذاكرة المشتركة بالناظور عبد السلام بوطيب والذي كتب مقال على صفحته في الفايسبوك عنونه بصدد فيلم “الزين ألي مافيكمش” أو “دمقرطة سكيزوفرينيا” وجاء كالأتي :

بصدد فلم “الزين ألي ما فيكمش” أو “دمقرطة سكيزوفرينيا”.

عندما ينزل “الشعب” الى الشارع مطالبا بمطلب ما ،فأول ما تفعله حكومة ديمقراطية ، تحترم نفسها، هو الاستجابة لذاك المطلب الشعبي ، المعبر عن رغبة جماعية، كم حلمنا أن يتحقق هذا على هذه الارض التي صلبتنا مرة ، فقط لأننا كنا نعشق الكلام الجميل المرصع بنوتات مارسيل أو شيخ امام أو قعبور أو سعيد المغربي أو فيكتور خارا أو غيرهم …… كم انتظرناه حتى كدنا أن نفقد حلاوة الحلم و الانتظار.

شكرا للسماء ، أمس تحقق جزء من هذا الحلم، نزل الغوغاء الى الشارع العام ، الغوغاء نزلوا ليس الى أية نقطة في الشارع ، بل نزلوا الى أمام البرلمان، وهذا ينم على ذكائهم الثاقب ،و استراتيجيتهم التي لا تشبه الا استراتيجية الشيعة في البحث عن الخوارج زنقة زنقة،أو العكس، نزلوا – و العياذ بالله – مطالبين باخفاء عاهات مجتمعنا، نزلوا لتسفيه مهمة النقد السينمائي ، لتسييد الكذب، و النفاق المجتمعي، و لعب لعبة النعامة عندما تداهمها الحقيقة . نزلوا للمطالبة بالكذب على المغاربة الذين يسكنون بعيدين عن البرلمان، و على الاخرين ” الاعداء المحتملين” للمغاربة ، و بسرعة البرق استجابت لهم حكومتنا بناءا على شاهد غائب ، شكرا للسماء ، هده هي الديمقراطية التي حلمنا بها ، الديمقراطية على طريقة مخلفات ” الربيع العربي” الذي كان ثورة الثورات، و التي حققت للناس حق الكذب على النفس و على الاخرين ، و تسفيه الحقيقة، و النيل من الفنون و أهلها،و تسمية ذلك بالبناء الديمقراطي على خطوات السلف الصالح.

الغوغاء لا يريدون النظر الى مرآة مجتمعهم، شركاء فيما يدينونه، وحكومة تركب على الغوغائية ، لان لا حل لها لمشاكلنا الا ما قرره فقهاء الظلام في القرون الوسطي، و تسييد السكيزوفرينيا المجتمعية جزء من حلول هؤلاء الفقهاء .

عباد الله ، لماذا لم تخرجوا الى أمام البرلمان احتجاجا على كلام ” علي زاوا” ، كلام “علي زاوا ” كان أقوى بكثير من الكلام الوارد في المقاطع المسربة من فلم “الزين الي فيك”،ما الذي أخرجكم اليوم،؟؟؟؟ لماذا تتطاولون على السينما التي لا تفقهون فيها أي شئ، أهو هروب من خيباتكم في عدم القدرة على أخذ السيف في الشوارع لتقتلوا “العاهرات” بعد أن تحرثوهن، و تأتوهن من الامام و من الخلف، ومن كل الاماكن التي ترونها في المواقع الاباحية – لا تنسوا أنكم من الزبناء الاوفياء لمواقع الحرث العالمي ، و أنكم تحتلون درجات متقدمة في المشاهدة –

أنظروا الى مرأتكم : العهارة موجودة ببلدنا بالقوة نفسها المعبر عنها في فلم نبيل ،ات أردتم محاربتها – بالرغم من أنها أم المهن و أقدمها- ابحثوا عن جذور ذلك ، لكن رجاءا ، فليس مهمة الغوغاء لا النقد السينمائي و لا البحث عن حلول مشاكل و أفات البلاد و العباد، رجاءا لا تسيؤوا الينا أكثر ، أ لي فينا يكفينا ………. أعرف أنني غاضب اليوم ، فغضبي يشتد عندما يخرج الغوغاء عراة حفاة ليقولوا نحن أسعد شعب في العالم.

Content Protection by DMCA.com