قصة درامية بطلها متهمان اعترفا بجريمة قتل شخص بالصوت والصورة، لكن مكالمة ما فكت شفرة القتيل الذي اكتشف أنه حيا، تفاصيل القضية تعود إلى إلقاء المباحث القبض على عاطلين لاشتباههما بجريمة، واعترافهما بقتل صديقهما، بسبب خلافات مالية، وأدى المتهمان مشاهد تمثيل عملية القتل بعد محضر حرره والد المجني عليه، وأفاد بتغيب نجله لعدة أيام خارج المنزل، وفقا لما ذكرته “بوابة الأهرام”.

أقر العاطلان بالتخلص من جثة صديقهما، وإلقائه في أحد المصارف ما دفع رجال الشرطة للتوجه إلى مسرح الجريمة للمعاينة، ولم يعثر رجال المباحث على الجثة، وبعض محاولات للضغط، اعترف العاطلين بإلقاء الجثة في إحدى المقابر، ولم يعثر عليها، ما دفع النيابة إلى إصدار قرارًا بحسهما 4 أيام على ذمه التحقيقات وتجديد حبسهما 15 يوما”، كانت المفاجأة، حيث تلقى والد الشخص الغائب، مكاملة من ابنه يؤكد أنه على قيد الحياة ويعيش في الإسكندرية، ويحتاج إلى النقود.

مرت الأيام ورن جرس هاتف والد الضحية وكانت المفاجأة أن ابنه المتغيب يخبره أنه قرر الذهاب للعيش فى مدينة الإسكندرية وأنه يحتاج إلى نقود لمروره بضائقة مالية”، وتوجه الوالد على الفور إلى قسم شرطة المرج للإبلاغ عن الخبر الذي لم تلقاه بالصدمة، أن ابنه على قيد الحياة ويعيش في الإسكندرية، ويتنازل عن المحضر ضد المتهمان، وأمرت النيابة نهاية، بإخلاء سبيل العاطلين وعرضهما على الطب النفسى لبيان سلامة قوامهما العقلية.