مازالت قصص الحوادث مع الخادمات الاثيوبيات ضد الاطفال تتكرر بشكل يومي , واليوم نسلط الضوء على حادثة اخيره لخادمة اثيوبية تعمل في احد منازل العائلات السعودية في القيصومة بحفر الباطن حين اقدمت الاثيوبية على طعن طفل في الرابعة من عمره بسكين متسببة في جرحا سطحيا، لتفر بعدها من المنزل.
وأفاد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، بأن دوريات الأمن توجهت إلى المنزل عقب تلقيها بلاغا من والد الطفل وضبطت الخادمة وأحالتها لقسم التحقيقات، بينما تلقى الطفل العلاج وغادر المستشفى التي أدخل إليها عقب إصابته، وفقا لما نشرته صحيفة الحياة.
ولا يعد طفل القيصومة هو الضحية الأولى بين الأطفال السعوديين الذين تعرضوا للاعتداء من خادمات إثيوبيات، حيث شهدت السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية عدة حوادث مشابهة، فمنذ يومين شهدت القيصومة أيضا حادثا مشابها بقيام خادمة بإصابة طفل بعد طعنه بأداة حادة ولاذت بالفرار.
وكادت أخرى أن تودي بحياة طفلة عمرها عامين لولا إنقاذها على يد والديها في اللحظات الأخيرة، حيث أرضعتها حليبا مخلوطا بسائل الكلوروكس المستخدم لتنظيف الأرضيات، لتنقل إلى المستشفى لإجراء عملية غسيل معدة.
ولقيت طفلة عمرها 3 سنوات مصرعها بعد تلقيها 20 طعن على يد خادمة اثيوبية بحفر الباطن، لم يمض على قدومها سوى شهر واحد، وتكررت الواقعة بمنطقة تبوك التي شهدت مقتل طفل عمره 5 سنوات بعد تعرضه للتعذيب.
وفي عرعر فوجئ والدا طفل في الثالثة من عمره به مذبوحا في حمام المنزل على يد الخادمة الإثيوبية التي تعمل لديهم، قبل أن تلوذ بالفرار.