موجز مصر _ انتقل فلاح مصري فقير للعيش في احدى المدن الكبيرة بمصر لانتشال اهله من الفقر الذين يعيشون فيه، لكن لقمة العيش كانت صعبة وليس بالسهولة التي تخيلها وبعد أن عجز عن كسب المال الحلال غره الشيطان فاتجه لأقبح مهنة، دعارة الشواذ.
خلال جلوسه على إحدى مقاهي القاهرة التقى هذا الشاب بمجموعة من الشباب الأغنياء ودار حوار طويل بينهم تحدثوا فيه عن العمل وشكى لهم فقره وحالة أهله آملا أن يساعدوه لكنهم دعوه لشقتهم.
بدأت رحلة الرذيلة مع هذا الشاب من هنا، أغووه فمارس الشذوذ معهم وأعطوه بالمقابل مبلغا ماديا فشعر بأن الأمر سهل، وبدأ يزورهم باستمرار ثم غره الطمع فقرر أن يؤسس شبكة لهذه الممارسات الشاذة.
بدأ يستقطب شباب محتاجين لكي يمتهنوا عمله واستأجر شقة لممارسة الشواذ وكان سعر الليلة الواحدة 200 جنيه، نجحت الشبكة بقوة وأصبح هذا الشاب يجني الكثير من المال حتى اشترى شقة فخمة وسيارة فارهة.
كلما ازداد ربحه ازداد طمعه حتى استأجر شقة أخرى لممارسة الدعارة الاعتيادية، وبعد أن جمع مبلغا طائلا شعر بأنه بات مهددا بالخطر وأن شرطة الآداب قد توقع به فجمع ماله وقرر السفر خارج الدولة إلا أن الشرطة كانت له بالمرصاد.
ألقت شرطة الآداب عليه القبض متلبسا مع تسعة شبان في الشقة وهم يمارسون الشذوذ، وتحولوا جميعا للنيابة العامة لإجراء التحقيقيات اللازمة.